السؤال هو استشهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاه مطلوب الإجابة خيار واحد (1 نقطة)
الفجر
العشاء
الظهر
الإجابة الصحيحة هي : الفجر.
استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين، وهو من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام. اشتهر بحزمه وعدله وحكمته، ولقب بـ “الفاروق” لأنه كان يميز بين الحق والباطل. عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم على يديه، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام والمسلمين.
فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً فاضلاً يتمتع بالعديد من الفضائل، منها:
– حبه الشديد للإسلام ونشر دعوته.
– عدله وإصراره على إحقاق الحق.
– حكمته وبعد نظره في إدارة شؤون المسلمين.
– زُهده وتقواه وقربه من الله تعالى.
– شجاعته وإقدامه في المواقف العصيبة.
خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في جمادى الأولى من سنة 13 هـ. استمر في حكمه لمدة 10 سنوات وشهرين، شهدت خلالها الدولة الإسلامية توسعًا كبيرًا وازدهارًا علميًا وحضاريًا.
إنجازات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حقق عمر بن الخطاب رضي الله عنه العديد من الإنجازات خلال فترة خلافته، منها:
– توسيع الدولة الإسلامية وضم العديد من البلاد إليها.
– تنظيم الجيش الإسلامي وإنشاء الدواوين.
– إرساء قواعد العدل والمساواة بين المسلمين.
– نشر العلم والمعرفة وإنشاء المكتبات.
– تأسيس التقويم الهجري وجعله بداية للتاريخ الإسلامي.
استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في يوم الأربعاء 23 ذي الحجة سنة 23هـ، بينما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي صلاة الفجر في مسجد المدينة المنورة، ضربه رجل يُدعى أبو لؤلؤة المجوسي بخنجر عدة طعنات أدت إلى وفاته رضي الله عنه.
أسباب استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يُقال إن أبا لؤلؤة المجوسي كان عبداً لرجل من الفرس، وقد أسلم بعد فتح فارس وأعتقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إلا أنه كان يضمر الشر لعمرو لأنه لم يعطه ما رآه من حق في عطاء المسلمين.
آثار استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدثًا مؤلمًا للمسلمين، وترك فراغًا كبيرًا في قيادة الأمة الإسلامية. وقد تولى بعده الخلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي واصل مسيرة الخلفاء الراشدين.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائدًا عظيمًا وخليفة عادل ومصلحًا اجتماعيًا. ترك إرثًا كبيرًا من الإنجازات والفضائل، ولا يزال يُذكر حتى اليوم كواحد من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام.