السؤال هو أي أجزاء لب الأرض يعتقد العلماء انه سائل.
الإجابة الصحيحة هي : اللب الخارجي.
يُعد لب الأرض جوهر كوكبنا، وهو الطبقة الموجودة تحت القشرة والوشاح. يتكون لب الأرض بشكل أساسي من الحديد والنيكل، ويُعتقد أنه سائل في جزئه الخارجي وصلب في جزئه الداخلي. ولطالما شكلت دراسة لب الأرض تحديًا كبيرًا للعلماء، وذلك بسبب عمقه الشديد وعدم إمكانية الوصول إليه بشكل مباشر. ومع ذلك، فقد تمكن العلماء من جمع أدلة حول طبيعة لب الأرض باستخدام تقنيات مثل الموجات الزلزالية وتحليل الجاذبية.
1. اللب الخارجي
اللب الخارجي هو الجزء الخارجي من لب الأرض، ويقع على عمق يتراوح بين 2900 و5100 كيلومتر.
يُعتقد أن اللب الخارجي سائل بسبب انخفاض سرعة الموجات الزلزالية التي تمر عبره.
يُعتقد أيضًا أن اللب الخارجي همّاز، مما يعني أنه يتحرك باستمرار. يُعتقد أن هذه الحركة هي السبب في توليد المجال المغناطيسي للأرض.
2. اللب الداخلي
اللب الداخلي هو الجزء الداخلي من لب الأرض، ويقع على عمق يتراوح بين 5100 و6371 كيلومترًا.
يُعتقد أن اللب الداخلي صلب بسبب ارتفاع سرعة الموجات الزلزالية التي تمر عبره.
يُعتقد أيضًا أن اللب الداخلي يدور بشكل أسرع من اللب الخارجي.
3. حدود اللب والوشاح
يقع اللب والوشاح على عمق حوالي 2900 كيلومتر.
يُعتقد أن حدود اللب والوشاح هي منطقة انتقالية، حيث تتغير تركيبة المواد تدريجيًا من الصخور في الوشاح إلى الحديد والنيكل في اللب.
يُعتقد أيضًا أن حدود اللب والوشاح غير منتظمة، وتتضمن مناطق من الذوبان الجزئي.
4. التكوين المعدني
يتكون لب الأرض بشكل أساسي من الحديد والنيكل.
ومع ذلك، يُعتقد أيضًا أنه يحتوي على عناصر أخرى، مثل الأكسجين والكبريت والكربون.
يُعتقد أن تركيبة اللب متجانسة نسبيًا، ولكن قد تحتوي على مناطق تتركز فيها عناصر معينة.
5. الحرارة والضغط
يُعتقد أن لب الأرض ساخن للغاية، ويصل إلى درجات حرارة تزيد عن 5000 درجة مئوية.
يُعتقد أيضًا أن لب الأرض مضغوط للغاية، حيث يصل الضغط إلى ملايين الأجواء.
تُعتقد الحرارة والضغط في لب الأرض أنها المسؤولة عن خصائصه السائلة والصلبة.
6. المجال المغناطيسي للأرض
يُعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن حركة الحديد السائل في اللب الخارجي.
تُعرف حركة الحديد السائل باسم التيارات الحملية، وهي ناتجة عن دوران الأرض.
يُعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض يحمي كوكبنا من الإشعاع الشمسي الضار.
7. التغييرات عبر الزمن
يُعتقد أن لب الأرض قد تغير بشكل كبير على مدار تاريخ الأرض.
يُعتقد أن اللب الداخلي قد تشكل بعد أن برد اللب الخارجي وتبلور.
يُعتقد أيضًا أن المجال المغناطيسي للأرض قد تغير اتجاهه عدة مرات على مدار تاريخ الأرض.
يعد لب الأرض جزءًا مهمًا من كوكبنا، ويلعب دورًا رئيسيًا في العديد من الظواهر الجيولوجية. على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه العلماء في فهم لب الأرض، إلا أن هناك الكثير مما لا نعرفه عنه. مع استمرار تطوير تقنيات البحث، من المتوقع أن نكتسب فهمًا أفضل لطبيعة لب الأرض في المستقبل.