إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني.
الإجابة الصحيحة هي : استمع واحافظ على استمراريه الحوار.
إذا تحدث إليّ شخص ولا أريد الاستماع
التواصل جزء ضروري من الحياة البشرية، لكن في بعض الأحيان قد نواجه مواقف لا نرغب فيها في الاستماع إلى حديث شخص آخر. قد يكون ذلك بسبب ضيق الوقت، أو لأن المحادثة لا تثير اهتمامنا، أو لأننا ببساطة لا نرغب في التفاعل مع المتحدث. وفي مثل هذه الحالات، من المهم أن نعرف كيفية التعامل مع الموقف باحترام دون الإساءة إلى الطرف الآخر.
طرق التعامل مع الحديث غير المرغوب فيه
1. كن مهذبًا وواضحًا
اشكر الشخص على حديثه وأخبره أنك تقدر مواقفه.
أوضح بلطف أنك لا تشعر بأنك مستعد للاستماع إلى المحادثة في الوقت الحالي.
اعتذر عن عدم رغبتك في التفاعل، ولكن اشرح أنك تحترم آرائه.
2. اقترح وقتًا آخر
إذا لم يكن الوقت مناسبًا للاستماع، اقترح وقتًا آخر يمكنكما فيه التحدث.
كن مرنًا واقترح عدة خيارات زمنية تناسبك.
تأكد من تحديد موعد محدد حتى لا ينسى الشخص الأمر.
3. قدم سببًا قصيرًا
إذا كنت مُضطرًا، يمكنك تقديم سبب قصير لعدم رغبتك في الاستماع.
كن صادقًا ولكن دبلوماسيًا، وتجنب ذكر التفاصيل الشخصية.
على سبيل المثال، يمكنك القول “أنا مشغول كثيرًا في الوقت الحالي” أو “أنا لست مهتمًا بهذا الموضوع بشكل خاص”.
4. انتقل بلباقة
إذا لم يقبل الشخص رفضك، فحاول الانتقال بلباقة بعيدًا عن المحادثة.
اشكره على وقته واعتذر مرة أخرى.
انتقل بهدوء إلى موضوع آخر أو اقترح إنهاء المحادثة.
5. استخدم لغة الجسد
يمكن أن تساعد لغة الجسد في إيصال رغبتك في إنهاء المحادثة.
تجنب التواصل البصري المباشر أو الوقوف قريبًا جدًا من الشخص.
وجه جسمك بعيدًا عن الشخص أو انغمس في نشاط آخر.
6. كن حازمًا إذا لزم الأمر
في بعض الحالات، قد تحتاج إلى أن تكون أكثر حزمًا.
كرر رفضك بهدوء وحزم.
اشرح أنك لن تتمكن من الاستماع إلى المحادثة بغض النظر عن السبب.
7. اعتذر وانصرف
إذا استمر الشخص في التحدث، يمكنك الاعتذار مرة أخرى والانسحاب بهدوء من المحادثة.
اشكره على وقته واعتذر عن عدم قدرتك على الاستماع.
انصرف بهدوء دون إثارة ضجة أو مواجهة.
التعامل مع الحديث غير المرغوب فيه يمكن أن يكون أمرًا صعبًا، لكن من الممكن القيام بذلك باحترام ودون الإساءة إلى الشخص الآخر. من خلال استخدام الأساليب المذكورة أعلاه، يمكنك إخبار الشخص أنك لا تريد الاستماع دون جعل الأمر شخصيًا أو غير مريح. تذكر أنك لست ملزمًا بالاستماع إلى أي شخص لا ترغب في ذلك، ولكن من المهم أن تفعل ذلك بكل لطف ولباقة.