إذا كانت كتلة الحوت الأزرق حوالي ١٠٠ طن فما كتلته بالكيلوجرامات.
الإجابة الصحيحة هي : كتلة الحوت الأزرق = 1000 100 = 100000.
الحوت الأزرق (Balaenoptera musculus) هو أكبر حيوان على وجه الأرض، حيث يتفوق على الديناصورات المنقرضة. يمكن أن يصل طوله إلى 30 مترًا (98 قدمًا) ويمكن أن يصل وزنه إلى أكثر من 200 طن (440000 رطل). وزن الحوت الأزرق هو سمة مميزة تحدد خصائصه الفريدة وسلوكه.
الوزن الهائل
يعتبر وزن الحوت الأزرق مذهلاً حقًا. يبلغ متوسط وزن الحوت الأزرق البالغ حوالي 100 طن (220000 رطل)، ويمكن أن يصل وزن بعض الأفراد إلى أكثر من 200 طن. هذا الوزن الهائل هو نتيجة لحجمه الهائل وتركيبته العظمية الضخمة وكتلة العضلات.
تقدير الوزن بالكيلوغرام
غالبًا ما يتم التعبير عن وزن الحوت الأزرق بالطن، ولكن يمكن تحويله بسهولة إلى كيلوغرام. هناك 1000 كيلوغرام في الطن الواحد، لذا فإن كتلة الحوت الأزرق البالغ حوالي 100 طن ستكون:
100 طن × 1000 كيلوغرام/طن = 100000 كيلوغرام
لذلك، فإن كتلة الحوت الأزرق الذي يبلغ وزنه 100 طن هي 100000 كيلوغرام.
أهمية الوزن
يلعب وزن الحوت الأزرق دورًا حيويًا في حياته. فهو يسمح له بالغطس إلى أعماق كبيرة بحثًا عن الطعام، ويقاوم الضغط الهائل للمياه، ويحافظ على درجة حرارة جسمه في البيئات الباردة.
توزيع الوزن
يتوزع وزن الحوت الأزرق بشكل غير متساوٍ على جسمه. يشكل الرأس والذيل حوالي نصف الوزن الإجمالي، بينما تشكل الزعانف والذيل حوالي ربع الوزن. البقية هو الجذع الضخم، الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية للحوت.
الكثافة المنخفضة
على الرغم من حجمها الهائل، فإن الحيتان الزرقاء لها كثافة منخفضة نسبيًا مقارنة بالحيوانات الأخرى. ويرجع ذلك إلى طبقة سميكة من الدهون تحت الجلد تعمل كعازل ومخزن للطاقة.
التغذية
يتغذى الحوت الأزرق بشكل أساسي على القشريات الصغيرة تسمى الكريل. باستخدام ألواح البالين الكبيرة، يمكن للحوت الأزرق أن يرشح الكريل من الماء. يمكن لحوت أزرق واحد أن يستهلك ما يصل إلى 4 أطنان من الكريل في اليوم.
الهجرة
الحيتان الزرقاء هي من الحيوانات المهاجرة، وتسبح آلاف الكيلومترات كل عام بين مناطق التغذية و مناطق التكاثر. خلال فصل الصيف، تتغذى الحيتان الزرقاء في المياه الغنية بالكريل في القطبين الشمالي والجنوبي. في الشتاء، تهاجر إلى المياه الاستوائية الدافئة للتزاوج والتكاثر.
الحفظ
كانت الحيتان الزرقاء على وشك الانقراض بسبب صيد الحيتان في القرنين التاسع عشر والعشرين. اليوم، الحيتان الزرقاء محمية بموجب قوانين دولية، وقد تعافت أعدادها تدريجيًا. ومع ذلك، لا تزال الحيتان الزرقاء تواجه تهديدات مثل الاصطدام بالسفن والتلوث البحري وتغير المناخ.
الحوت الأزرق هو شهادة حية على العظمة والتنوع المذهل للطبيعة. وزنها الهائل هو أحد أكثر خصائصها المذهلة، مما يسمح لها بالازدهار في بيئتها المائية المتطرفة. من خلال حماية الحيتان الزرقاء، يمكننا ضمان استمرارها لمئات السنين القادمة.