اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله.
الإجابة الصحيحة هي : الاصنام، والصالحين.
الشرك بالله: أمثلة على معبودات المشركين
الشرك بالله هو عبادة أو تعظيم شيء آخر غير الله تعالى، وهو من أخطر الذنوب وأعظمها، وقد حذرنا الله تعالى من الشرك في كتابه الكريم، فقال سبحانه: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” (النساء: 116). وقد اتخذ المشركون طوال التاريخ أشكالاً مختلفة من العبادة لغير الله، منها:
1. عبادة الأصنام:
الأصنام هي تماثيل مصنوعة من حجر أو خشب أو معدن، كان المشركون يعبدونها ويتقربون إليها بالنذور والذبائح. واعتقدوا أن هذه الأصنام تمثل آلهة أو وسائط بينهم وبين الله. ومن أشهر الأصنام التي عبدها المشركون:
هُبل: كان أحد أهم الأصنام عند قريش، وكانت قريش تعظمه وتحج إليه.
اللات: صنم كان يعبد في مكة، وكان يعتقد أنه إله الشمس.
العُزى: صنم كان يعبد في مكة، وكان يعتقد أنه إله الكعبة.
2. عبادة الكواكب والنجوم:
كان المشركون يعبدون الكواكب والنجوم ويعتقدون أنها تؤثر في حياتهم وأرزاقهم. ومن أشهر الكواكب التي عبدها المشركون:
الشمس: كان المشركون يعبدون الشمس ويعتقدون أنها إله الحياة.
القمر: كان المشركون يعبدون القمر ويعتقدون أنه إله النور.
الزهرة: كان المشركون يعبدون الزهرة ويعتقدون أنها إلهة الحب والجمال.
3. عبادة الحيوانات:
كان المشركون يعبدون بعض الحيوانات ويعتقدون أنها مقدسة أو تحل فيها أرواح أسلافهم. ومن أشهر الحيوانات التي عبدها المشركون:
البقرة: كان المشركون يعبدون البقرة ويعتقدون أنها إلهة الخصوبة.
الثعبان: كان المشركون يعبدون الثعبان ويعتقدون أنه إله الحكمة.
القط: كان المشركون يعبدون القط ويعتقدون أنه إله القمر.
4. عبادة الأبطال والشخصيات التاريخية:
كان المشركون يعبدون بعض الأبطال والشخصيات التاريخية ويعتقدون أنهم آلهة أو لهم قوة خارقة. ومن أشهر الأبطال والشخصيات التاريخية التي عبدها المشركون:
الإسكندر الأكبر: كان ملك مقدونيا الذي غزا معظم العالم المعروف في عصره، وكان المشركون يعبدون تمثاله.
هرقل: كان إمبراطور بيزنطة الذي قاد جيشًا صليبيًا استعاد فيه بيت المقدس من المسلمين، وكان المشركون يعبدون تمثاله.
جنكيز خان: كان مؤسس الإمبراطورية المغولية، وكان المشركون يعبدون قبره.
5. عبادة الجن والشياطين:
كان المشركون يعبدون الجن والشياطين ويعتقدون أنهم كائنات خارقة للطبيعة لها قوة على البشر. وكانوا يتقربون إليهم بالنذور والذبائح ويستعينون بهم في أمور حياتهم.
6. عبادة القوى الطبيعية:
كان المشركون يعبدون القوى الطبيعية مثل النار والماء والرياح ويعتقدون أنها آلهة أو أنها مسكونة بأرواح. وكانوا يتقربون إليها بالنذور والذبائح ويطلبون منها المساعدة والحماية.
7. عبادة الأشجار والحجارة والأماكن المقدسة:
كان المشركون يعبدون الأشجار والحجارة والأماكن المقدسة ويعتقدون أنها مسكونة بأرواح الأجداد أو الآلهة. وكانوا يزورون هذه الأماكن المقدسة ويتقربون إليها بالأضاحي والنذور.
الشرك بالله تعالى من أخطر الذنوب وأعظمها، وقد حذرنا الله تعالى منه في كتابه الكريم. وقد اتخذ المشركون طوال التاريخ أشكالاً مختلفة من العبادة لغير الله، بما في ذلك عبادة الأصنام والكواكب والحيوانات والأبطال والشخصيات التاريخية والجن والشياطين والقوى الطبيعية والأشجار والحجارة والأماكن المقدسة. ومن واجبنا كمسلمين محاربة الشرك بكل أشكاله والتمسك بالتوحيد الخالص لله تعالى.