اقرب الكواكب الى الشمس هو.
الإجابة الصحيحة هي : عطارد.
أقرب الكواكب إلى الشمس هو.. عُطارد
تُعتبر الشمس نجمًا يقع في قلب نظامنا الشمسي، وهي المصدر الرئيسي للضوء والحرارة لكل الكواكب التي تدور حولها. ويضم نظامنا الشمسي ثمانية كواكب معروفة، وتختلف هذه الكواكب في خصائصها وحجمها ومداراتها حول الشمس.
أقرب الكواكب إلى الشمس: عُطارد
أقرب كوكب إلى الشمس هو عطارد، وهو أيضًا أصغر كواكب النظام الشمسي. يتميز عطارد بسطح صخري كثيف يشبه سطح القمر، ويتحرك حول الشمس في مدار سريع للغاية.
خصائص عطارد
القطر: 4880 كم (أصغر من القمر)
الكتلة: 3.3 × 10^23 كجم (أقل من 1% من كتلة الأرض)
الكثافة: 5.43 جم/سم³ (أعلى كثافة بين كواكب النظام الشمسي)
السطح: مغطى بالفوهات والصخور والمنحدرات المرتفعة
الغلاف الجوي: رقيق للغاية، يتكون أساسًا من الأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم
المدار: يدور حول الشمس في 88 يومًا أرضيًا فقط، وهو أقصر مدار بين جميع الكواكب
الظروف على عطارد
درجات الحرارة: تتراوح بين -173 درجة مئوية (الليل) و450 درجة مئوية (النهار) بسبب قربه من الشمس وانعدام غلافه الجوي السميك.
الإشعاع الشمسي: يتعرض عطارد لأعلى مستويات الإشعاع الشمسي في نظامنا الشمسي، والتي يمكن أن تكون ضارة بالحياة.
الحقل المغناطيسي: ضعيف جدًا، مما يوفر القليل من الحماية للإشعاع الشمسي.
استكشاف عطارد
زارت اثنتان فقط من المركبات الفضائية عطارد، هما مارينر 10 (1974-1975) ومسنجر (2011-2015).
قدمت هذه البعثات صورًا عالية الدقة لسطح عطارد وكشفت عن وجود ثلج مائي في المناطق المظللة على القطبين.
لا توجد خطط حاليًا لمزيد من بعثات عطارد في المستقبل القريب.
الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي
الزهرة: ثاني أقرب كوكب إلى الشمس، يتميز بغلافه الجوي السميك ونشاطه البركاني.
الأرض: الكوكب الثالث من الشمس، هو الكوكب الوحيد المعروف الذي يدعم الحياة.
المريخ: الكوكب الرابع من الشمس، المعروف باسم “الكوكب الأحمر” بسبب غلافه الجوي الغباري.
المشتري: أكبر كوكب في النظام الشمسي، وهو عملاق غازي يتميز بعاصفته الكبرى الحمراء.
زحل: ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي، يتميز بحلقاته المذهلة.
أورانوس: عملاق جليدي بعيد عن الشمس، له غلاف جوي أزرق مخضر.
نبتون: أبعد كوكب في نظامنا الشمسي، يتميز بريحه العاتية وعواصفه الدوامية.
عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو كوكب صخري صغير بسرعة مدارية عالية وغلاف جوي رقيق. إن ظروفه القاسية تجعله غير مناسب للسكن، لكنه يوفر معلومات قيمة عن تكوين نظامنا الشمسي وتطوره.