الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد.
الإجابة الصحيحة هي : عثمان بن عفان رضي الله عنه.
الأذان الثاني لصلاة الجمعة – نشأته وتطوره
الأذان هو دعوة المسلمين للصلاة، وهو ركن من أركان الصلاة، ويُسنّ قبل كل صلاة مكتوبة، وقد شرع الأذان في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد حدد النبي موعد الأذان الأول والثاني في صلاة الجمعة.
الأذان الأول لصلاة الجمعة
يؤذن الأذان الأول لصلاة الجمعة قبل دخول وقت صلاة الجمعة، وهو بمثابة إعلام ببدء وقت الصلاة، ويجوز للمسلمين أداء صلاة السنة قبل الأذان الأول.
الأذان الثاني لصلاة الجمعة
يؤذن الأذان الثاني لصلاة الجمعة بعد دخول وقت صلاة الجمعة، وهو إعلام بوجوب الحضور إلى المسجد لأداء الصلاة، ويستحب للمسلمين الإسراع في الحضور إلى المسجد بعد الأذان الثاني.
نشأة الأذان الثاني
وردت أحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تثبت مشروعية الأذان الثاني لصلاة الجمعة، فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤذن لصلاة الجمعة مرتين.
تطور الأذان الثاني
في بداية الأمر، كان الأذان الثاني لصلاة الجمعة يؤذن به على المنارة، ثم انتقل إلى المسجد، وفي عهد الدولة الأموية، أصبح الأذان الثاني يؤذن به في جميع المساجد.
عدد الآذان لصلاة الجمعة
اختلفت آراء الفقهاء في عدد الآذان لصلاة الجمعة، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأذان لصلاة الجمعة مرتان، كالذي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب بعض الفقهاء إلى أن الأذان لصلاة الجمعة واحد فقط، وهو الأذان الثاني.
حكم الأذان الثاني
اختلف الفقهاء أيضًا في حكم الأذان الثاني لصلاة الجمعة، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه سنة مؤكدة، وقال بعض الفقهاء أنه واجب، وقال آخرون أنه فرض كفاية، أي إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
شروط الأذان الثاني
يشترط في الأذان الثاني لصلاة الجمعة شروط منها:
– أن يكون بعد دخول وقت صلاة الجمعة.
– أن يكون الأذان كاملًا بهيئته.
– أن يكون الأذان صحيحًا من حيث النطق واللفظ.
فضل الأذان الثاني
للأذان الثاني لصلاة الجمعة فضل عظيم، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فاستمع الخطبة حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام”.
الأذان الثاني لصلاة الجمعة هو سنة مؤكدة قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اتفق جمهور الفقهاء على مشروعيته، واختلفوا في حكمة، والتي قال بعض العلماء أنها لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة، وقال آخرون أنها لإعلامهم بالحضور إلى المسجد لأداء الصلاة.