أصبحت الدرعية خرابا ودمارا بسبب وحشية ابراهيم باشا

أصبحت الدرعية خرابا ودمارا بسبب وحشية ابراهيم باشا الخيارات المتاحة :اجابة صحيحة✔️اجابة خاطئة
الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : اجابة صحيحة.

الدرعية: مدينة مدمرة بسبب وحشية إبراهيم باشا

كانت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، وأحد أهم المراكز الدينية والثقافية في شبه الجزيرة العربية. ومع ذلك، فقد دمرها إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا حاكم مصر، في عام 1818 م بسبب الحملة العثمانية على الدرعية.

حملة إبراهيم باشا على الدرعية

في عام 1817 م، أرسل السلطان العثماني محمود الثاني إبراهيم باشا إلى شبه الجزيرة العربية لقمع التمرد السعودي. وصل إبراهيم باشا إلى الدرعية في عام 1818 م، وحاصر المدينة لمدة سبعة أشهر.

مقاومة أهل الدرعية

دافع أهل الدرعية عن مدينتهم بشجاعة، ورفضوا الاستسلام للقوات العثمانية. وقاموا بشن هجمات متعددة على الجيش المصري، ولكنهم لم يتمكنوا من كسر الحصار.

سقوط الدرعية

في سبتمبر 1818 م، سقطت الدرعية أخيرًا في أيدي القوات العثمانية. ودخل إبراهيم باشا المدينة، وأمر بتدميرها بالكامل.

وحشية إبراهيم باشا

مارس إبراهيم باشا وحشية مفرطة في الدرعية. فقد أمر بتدمير جميع المباني، بما في ذلك المنازل والمساجد والمدارس. كما أمر بإعدام العديد من السكان، بما في ذلك الأمير عبد الله بن سعود، حاكم الدولة السعودية الأولى.

نتائج تدمير الدرعية

كان لتدمير الدرعية عواقب وخيمة على شبه الجزيرة العربية. فقد أدى إلى انهيار الدولة السعودية الأولى، وأضعف القوة السعودية في المنطقة. كما أدى إلى تدمير مركز ثقافي وديني مهم.

إعادة بناء الدرعية

في عام 1979 م، بدأت الحكومة السعودية في إعادة بناء الدرعية. وتم ترميم العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك قصر المصمك ومسجد الإمام عبد الله بن سعود. كما تم إنشاء متحف يروي تاريخ المدينة.

الدرعية الحديثة

أصبحت الدرعية اليوم مقصداً سياحياً مهماً. وهي مدرجة كموقع تراث عالمي لليونسكو، وتستقبل آلاف الزوار كل عام.
كان تدمير الدرعية على يد إبراهيم باشا حدثًا مأساويًا في تاريخ شبه الجزيرة العربية. لقد أدى إلى انهيار الدولة السعودية الأولى وإضعاف القوة السعودية في المنطقة. ومع ذلك، فقد تم إعادة بناء المدينة الآن، وهي بمثابة تذكير بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.

أضف تعليق